الخميس، 15 نوفمبر 2012

السكيرة :أم لهب


1
لست النمودج،
مهما زينت الهودج:
سكيرة أنت
بين الثقافات..
لاأنت هنا،
ولا أنت هناك..
حائر هواك،.

وبالتفاهات ثائره،
عن أختك الأصيله..
بكل رنه،
دون آيه ولا سوره.
2
لست النمودج
مهما زينت الهودج:
بفن الإثارة،
ولمز الرجولة،.
في صالونات الهراء:
تصلين في خشوع
عن رسولات العراء،
كما أنت:
لا كاسيه..
لاعاريه..
كساقيات الخمارات.
3
مائلة مميلة:
كأجسامهن الفائره
بدخان العهاره.
فأنوثتك في الـسـوق
دون مزايده.
وكأنك لقيطه:
دون محمد
4
لست النمودج
ومضاجعات الكلاب.
خربتن الوجوه:
كالبواغي السافله:
بكل خراب..
مساحيق للـسحاق..
وصفراء البسمات.
فكيف البناء؟
وكيف الصفاء؟
يا سكيرة بالجسد.
4
فتوبي :
لست لقيطه.. 

واقرئي النسب:
تجدي عائشه
بفقه وذكاء...
تجدي خديجه

تهمس للسماء...
تجدي فاطمه
تملي الصفاء...
تلك أمهاتك
فاغرفي الطهر،
لتخلعي القناع.
5
هن النمودج:
لا مومية الهراء،
أنفها في الفضاء،
وعــرضها للبغاء،
راكعة إلهها الرجل..
غربت الشمات..
لتبقى بلا هويه:
تراقـص الشوارع
غاربة كالـمساء ..
بالظلام مستنيره،
وتحسـبها مناره.
يا لقيطه:
لك أمهات..
لك أخوات ..
فآخيهن بكل الأ د ب :
وإلا فتبت يدا أم لهب..
كما تبت حمالة الحطب .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق